قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام إن جميع دول العالم تحرص على تنشيط السياحة لديها باعتبارها مورد من أهم موارد الدخل على مستوى العالم وتساهم السياحة في الدولة المصرية في تنمية الاقتصاد والدخل القومي من خلال وجود العديد من الأماكن السياحية والعلاجية إضافة الى المناظر الخلابة والجو والطقس البديع الذى تتمتع به مصر فنجد ان من اهم المعالم السياحية فى البلاد ( اهرامات الجيزة - برج القاهرة - المتحف القبطي - جامع بن طولون - المتحف المصري القديم - المتحف المصري الجديد - مجمع الاديان- متحف الحضارات - قلعة محمد على - العديد من المساجد والكنائس الخالدة على مر العصور - الإسكندرية بشواطئها الساحرة - المسرح الرومانى - متحف الإسكندرية - متحف الأحياء المائية - قلعة قاي تباى - اسوان التى تعد من اجمل الأماكن السياحية في العالم - معبد كلابشة - معبد ابوسنبل - الأقصر وتضم معبد الاقصر - معبد الكرنك - شرم الشيخ مدينة السلام التى تحتوى على اجمل المنتجعات السياحية فى العالم - الغردقة - سفاجا - مرسى علم - مطروح - نوبيع - سيوة - دهب - طابا - العريش - بخلاف العديد والعديد من محافظات مصر والتى تحتوى على معالم أثرية كبيرة - بنى سويف - الفيوم - المنيا - اسيوط - سوهاج - قنا - بورسعيد - الإسماعيلية - السويس - الشرقية - وباقى محافظات مصر ) وتحتل فرنسا المرتبة الاولى عالميآ فى نسبة اقبال السياح حيث يتوافد اليها ما يقرب من ٨٣ مليون سائح وتحتل مصر المرتبة السادسة عربيا حيث يتوافد اليها ما يقرب من ٦ مليون سائح طبقا لتقرير منظمة السياحة العالمية الصادر عن عام ( ٢٠٢٢ ) .
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن العام، أن: هناك عوامل عديدة تساهم فى تنشيط السياحة وجذب السائحين منها تنشيط السياحة الخارجية والداخلية من خلال دعم وتطوير المشروعات السياحية المصرية - تنمية
وعى المواطن المصرى فى كيفية التعامل الحسن مع السياح وعدم استغلالهم او تعكير صفوهم - وضع مكتبة مصورة عن الأماكن السياحية المصرية وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي - تطبيق برامج الكترونية لمساعدة السياح مثل تاكسى السائح ووداعا للاستغلال - الاهتمام بخطط النهوض بالسياحة من خلال تطويرها وتنمية وحماية البيئة السياحية - عمل حملات اعلانية عن المناطق السياحية والاثرية المختلفة لكل مدينة فى مختلف القنوات الفضائية والارضية - نشر الوعى السياحى لدى طلاب المدارس والجامعات من خلال ادراج تلك المعالم بالمناهج - تطوير وترميم الاثار القديمة بمشاركة طلاب كلية الاثار والفنون الجميلة - تكثيف برامج التدريب للعاملين فى القطاع السياحى- تطوير المنافذ لاستقبال الزائرين - تكثيف الترويج والتنشيط السياحى وفق اساليب تكنولوجية مبتكرة لاجتذاب مجموعة جديدة من الزائرين وضمان تكرارية
الزيارة - التشغيل الكامل لنظام تأشيرة الدخول الكترونيا - التطبيق الفاعل لمعايير السياحة الخضراء والسياحة البيئة فى إطار مفهوم التنمية المستدامة .
* فى ظل حرص الدولة المصرية واجهزتها على الارتقاء بالسياحة وجذب السائحين والوصول بعدد السائحين للعدد المرجو ... طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعى عن قيام بعض الصبية بمضايقة احدى السائحات الاجانب بميدان التحرير بتصرفات لا تليق مع طبيعة المصريين او بما يتمتعوا به من اخلاق حميدة وصفات طيبة على مر العصور بل لا ندعى ان الشهامة والاصالة منبعها مصر والشعب المصرى فهى حقيقة متوارثة فى الجينات المصرية منذ قديم الآزل .
* نثمن جهود الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية التى شكلت فريق بحث على أعلى مستوى من قيادات قطاعى الامن العام والوطنى بمعاونة الأجهزة الفنية المتخصصة بوزارة الداخلية
واستعانت فية بالتقنيات الحديثة والكاميرات وتمكنت فيه من تحديد خط سير هولاء الصبية وتم ضبطهم واتخاذ الاجراءات القانونية الفورية حيال تلك التصرفات الى لا تليق فى ظل حرص الدولة المصرية على تنشيط السياحة وتوفير كافة وسائل الراحة للسائحين الاجانب فى ظل انهم ضيوف مصر قبل ان يكونوا مصدر للدخل والاقتصاد القومى .
* وسوف نستعرض هنا معنى التحرش فى القانون المصرى الذى عرفه بأنه التعرض للغير فى مكان عام او خاص او مطروق بأتيان أمور او ايحاءات او تلميحات جنسية او اباحية سواء بالاشارة او القول او الفعل بأى وسيلة بما فى ذلك وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية او الإلكترونية او أى وسيلة تقنية أخرى .
* وقد نظم قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ المعدل بموجب القانون رقم ١٤١ لسنة ٢٠٢١ العقوبات التى فرضت على المتحرش كالتالي :-
اصبحت عقوبة التحرش من انواع الجنايات وليس الجنح .
* الحبس من ٢ سنة حتى ٤ سنوات والغرامة حتى مائتى الف جنية .
* فى حالة تكرار الفعل تكون العقوبة الحبس من ٣ سنوات حتى ٥ سنوات والغرامة حتى ٣٠٠ الف .
* فى حالة العود تضاعف عقوبة الحبس والغرامة .
* فى حالة التعرض للأنثى بغرض الحصول على منفعة جنسية فتكون العقوبة السجن من ٥ حتى ١٥ سنة .
* فى حالة ما اذا كان للجانى سلطة على المجنى علية يرفع الحد الأدنى الى ٧ سنوات .
* بالرجوع الى المعدلات العالمية فى ظاهرة التحرش نجد انها منتشرة فى العديد من الدول الأوربية وامريكا الجنوبية وأستراليا واسيا وبنسب تفوق كافة الدول العربية وتتصدرها الهند ثم الدول التى لحقت بأنظمتها السياسية
هزات عنيفة افغانستان والصومال والكونغو واليمن ونيجيريا .
* ولمكافحة التحرش هناك ثلاثة خطوات هى : ١ - ترسيخ المعتقد لدى الناس بأن التحرش هى جريمة تقع على عاتق المتحرش وليس خطأ الضحية .
٢ - لأبد من مساعدة الضحايا والوقوف بجانبهم والتدخل الفورى من المحيطين لنجدة الضحايا ومساندتهم وإبلاغ الاجهزة الامنية لاتخاذ شأنها مع المتحرشين .
٣ - فى حالة اقدام كافة الاشخاص على التعامل مع الخطوات السابقة سيكون هناك ردع فورى ومنع لتلك الظاهرة حيث سيجد المتحرشون صعوبة فى المضايقة مستقبلآ حيث سيواجهون عواقب فى الشارع وفى اماكن عملهم من الأصدقاء وزملاء العمل والعائلة .
* اذا نتفق جميعأ ان ظاهرة التحرش هى جريمة غير أخلاقية وغير متحضرة وقد
حرمتها الاديان السماوية قبل القوانين الوضعية ولابد ان يشارك وتشارك كافة الاسر فى تربية النشئ على هذة المبادئ الأخلاقية والدينية والتعليم والمؤسسات الدينية والاجتماعية والاعلام والأندية ومراكز الشباب ومواقع التواصل الاجتماعى .
* وننهى حديثنا بمقولة شاعرنا / أحمد شوقى
إنما الأمم الاخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ... فقوم النفس بالأخلاق تستقم ...
إذا اصيب القوم فى أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا .