التقى اليوم، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ونيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بأوروبا،وبرفقتهما السيد الأستاذ حسني برذي، ممثل الجالية المصرية بقبرص، سيادة السفير عمر حمزة، السفير المصري بقبرص، وبرفقته سيادة المستشار محمد رؤوف، وذلك بمقر السفارة المصرية، بالعاصمة القبرصية، نيقوسيا.
جاء ذلك على هامش مشاركة وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، في لقاءات سينودس الشرق الأوسط، تحت شعار "كنيسة الشرق الأوسط متجزرة في الرجاء"، والتي أقيمت في الفترة من العشرين، وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بقبرص.
تميز اللقاء بحفاوة الاستقبال، وتبادل الحديث حول العلاقة الطيبة منذ القدم بين مصر، وقبرص، ووضع الجالية المصرية بقبرص، وما تتمتع به مصر من أمن واستقرار، وترابط أبناءها، ومسيرة التنمية، وبناء تاريخ مصر الحديث.
وقدم سيادة السفير كامل الاستعداد، من أجل رعاية الجالية المصرية بقبرص، وجميع الخدمات القنصلية. ومن جانبه، شكر بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، السفير المصري بقبرص، الذي قطع إجازته، ومعه معاونيه، لحرصه على هذا اللقاء.
وعرض غبطة البطريرك ما تقدمه الكنيسة الكاثوليكية من خدمات، سواء على مستوى التعليم، والصحة، والتنمية، والخدمات الاجتماعية، لخدمة أبناء الوطن الحبيب.
في نهاية اللقاء، شكر السفير غبطة البطريرك، ونيافة الأنبا عمانوئيل على الزيارة، كما عبر صاحب الغبطة عن سعادته وشكره، لحفاوة الأستقبال، بمقر السفارة بيت، كافة المصريين بقبرص.