علقت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها على موقع التغريدات "تويتر" أن مريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، يُفطر في رمضان مع إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 20 جنيهًا كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
وقالت دار الإفتاء إنها تأخذ في اعتبارها التوازن بين مصلحة الفقير وكذا المزكي في تحديد قيمة الكفارات وزكاة الفطر.
كما ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم تعليق الزينة والفوانيس في رمضان؟، فأنا سمعت أحد الناس وهو يقول عندما رأى زينة وفوانيس رمضان المعلقة في الشوارع: ما يصنعه المصريون في رمضان من تعليق الزينة والفوانيس لم يفعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أحد من أصحابه فهو إذن بدعة، وكل بدعة ضلالة، وهذه كلها مظاهر كاذبة.
الإفتاء قالت عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: تعليق الزينة والفوانيس فرحًا بقدوم شهر رمضان مباح من حيث الأصل، بل قد يكون مندوبًا متى تعلَّقت به نية صالحة، إلَّا أن يتعلق بتعليقها أمر محرَّم، كأن يكون بها إسراف أو خيلاء أو إضرار واعتداء على حق الغير، ولا يستقيم وصف هذ الفعل بالبدعة لكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعله؛ إذْ ترك الفعل لا يستلزم منه عدم الجواز.