طالب حزب الجيل الديمقراطى في بيان أصدر اليوم، من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بإيقاف الحملة الإعلانية لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير ومحاسبة رئيس مجلس إدارتها، على إهدار أموالها فى حملة إعلانية ضخمة لتغيير اسمها التجاري العريق الذى يعنى الجودة والعراقة والقدرة على التنفيذ، من شركة مدينة نصر إلى شركة مدينة مصر.
وأكد البيان على أن هذه الحملة تكلفت ملايين الجنيهات لتغيير حرف النون إلى حرف الميم، وهو ما لاقى إعتراض من الرأى العام المصرى، وهذا يؤكد عدم صلاحية القائمين على إدارة شئون الشركة ووجوب محاسبتهم وإلزامهم بسداد تكاليف الحملة.
وأضاف الحزب: أن مصر صاحبة أقدم حكومة فى التاريخ وأقدم الحضارات الانسانية والتى عرفها بنى الإنسان بأنها أم الدنيا لا يمكن أبدا إختصارها لتكون مدينة، مشيرًا إلى أن هذا يعتبر جهلًا شديدًا بمصر ومكانتها التاريخية.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر، على ضرورة إيقاف هذه الحملة المستفزة ومحاسبة مجلس إدارة الشركة للأسباب التالية:-
أولًا.. أن شركة مدينة نصر لها اسم تجارى كبير ،فما الذى استوجب تغيير اسمها وهى مازالت تعمل فى مجال التشييد والبناء، فهل توسعة نطاق عملها ليشمل البلاد كلها يستوجب منها أن تتخلى عن اسمها التجارى؟.
ثانيا.. أن الإبقاء على اسم شركة مدينة نصر أفضل لها إذا أرادت توسعة نطاق عملها فهو إسم ارتبط بتخطيط وإنشاء أكبر أحياء القاهرة وعمره الان 64 عاما أى إسم تجارى عريق، يعنى الجودة وله ثمن كبير وله أيضا احترامه وتقديره لدى المواطنين.
وتابع ناجى الشهابى: أنه آن لهذه الفوضى المخطط لها أن تتوقف وأن تستعيد الحكومة قدرتها على السيطرة والمحاسبة وإحترام الرأى العام .