عرفها المصريون قبل الشام.. مالا تعرفه عن الكنافة البلدي

السبت 01 ابريل 2023 | 04:00 صباحاً
الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار
الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار
كتب : محمد البدوي - تصوير معاذ النجار

استقبل المسلمين بكافة بقاع الأرض قبل 10 أيام من اليوم شهر رمضان المبارك، والذي ينتظره الكثير من المؤمنين، لكونه أحد الأشهر الحرم، وأفضل الشهور عند الله.

الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار

وهلّ علينا شهر الخير والبركات حاملا خيرات العام، واصلا أفراد الأسرة الواحدة والبيت الواحد والأهل والأقارب، مؤكدا على ضرورة التواصل وصلة الرحم.

الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار

وبمقدم الشهر الكريم يزداد التقارب بين المسلمين والأهل والأقارب، فيتبادل الجميع التهاني، ويزور الأخ أخاه والأنساب بعضهم بعضا.

الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار

ويتحول المجلس إلى نفحات إيمانية ورسائل دعوية، ولا يحلوا إلا بوجود ما يجعل الحديث سلسا طيبا، من ذكريات الماضي واستشراق المستقبل.

ووسط تلك الأجواء الرمضانية يتميز الشعب المصري بكثرة تناول الحلويات بكافة أشكالها، لاسيما الكنافة والقطايف التي يكثر تناولها أثناء شهر رمضان المبارك.

الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار

وألقت عدسة بلدنا اليوم على عادات المصريين في طريقة الكنافة البلدي، ومراحل تكوينها حتى تخرج بالصورة النهائية.

وعرفت الروايات الكنافة أنها كانت على رأس موائد الملوك والأمراء ببلاد الشام، والتي ألذ ما يتزين به موائدهم خلال شهر رمضان المبارك.

 ويرجع البعض بداية ظهور الكنافة إلى منطقة الشام، حيث ابتكرها صانعي الحلويات وقدموها خصيصًا لمعاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان.

الكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجارالكنافة البلدي - تصوير معاذ النجار

وكان معاوية يحب الطعام، فشكا إلى طبيبه من الجوع الذي يلقاه في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة لتمنع عنه الجوع، ثم قيل بعدها أن معاوية بن أبي سفيان أول من صنع الكنافة من العرب، حتى أن اسمها ارتبط به وأصبحت تعرف بـ«كنافة معاوية».

وتشير رواية أخرى أن الكنافة صنعت خصيصا لسليمان بن عبد الملك الأموي، كما قيل أن تاريخ الكنافة يرجع إلى المماليك الذين حكموا مصر في الفترة من 1250- 1517م، وأيضا إلى العصر الفاطمي.