تستمر أصدار عودة العلاقات الدبلوباسية بين السعودية و إيران بوساطة صينية, في السيطرة على الأوضاع السياسية العالمية, وبشكل خاص علي الساحة بمنطقة الشرق الأوسط.
وعلى أثر ذلك فقد صرح مسئول سعودي أن استئناف بلاده للعلاقات الدبلوماسية مع إيران لا يعني أنهما أصحبوا حليفان.
وجاءت تصريحات المسئول السعودي لوكالة لـ«رويترز»، إلا أنه رفض الكشف عن إسمه, و تضمنت تصريحاته الإشارة إلى أن اليمن والإعلام ودور الصين، أصعب القضايا في المحادثات مع إيران.
وتابع المسئول السعودي, بقوله أن «الاتفاق النووي الإيراني لم يكن على مائدة البحث في بكين», كما ذكر أن «للصين نفوذ على إيران، وإذا لم تلتزم طهران بالاتفاق فستجد صعوبة في تفسير ذلك».
ووفقاً للبيان المشترك, الذي صدر في العاصمة الصينية بكين, حدد فترة شهرين لكل من الجانب السعودي و الإيراني لاستئناف العلاقات رسميًا وإعادة فتح البعثات الدبلوماسية.
ويذكر أن أنهي هذا الأتفاق قطيعة دبلوماسية بين الرياض و طهران, وصلت إلى سبع سنوت بين البلدين.