أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في السويد، أن تصدير الأسلحة الروسية إلى الصين خلال الفترة من 2018 إلى 2022 زادت بنسبة 39٪ مقارنة بعام 2013.
وجاءت التقارير أن الصين ثاني أكبر مستورد للأسلحة الروسية بعد الهند، حيث وصلت إلى 23٪ من إجمالي صادرات الأسلحة الروسية، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتأتي روسيا في المرتبة الثانية بين مصدري الأسلحة في العالم، حيث تمثل 16% من مبيعات الأسلحة العالمية، وفقًا لمعهد "SIPRI"، بينما تأتي الصين المرتبة الخامسة بنسبة 5.2٪.
واستحوزت الهند التي هي أكبر مشتر للأسلحة الروسية بنسبة بلغت 31٪، في حين أن أكبر مستورد للأسلحة الصينية هو باكستان بنسبة تجاوزت 45%.
وانخفضت مبيعات الأسلحة العالمية بنسبة 5.1٪ منذ عام 2018 حتى عام 2022، ويرجع ذلك إلى إفريقيا حيث انخفضت نسبتها إلى 40٪، كما تراجعت نسبة الأمريكتين إلي 21٪، وآسيا وأوقيانوسيا 7.5٪، والشرق الأوسط 8.8٪.
وفي المقابل شهدت دول شرق آسيا وعدد من المناطق الأخرى زيادة كبيرة في واردات الأسلحة، وارتفعت حصة الولايات المتحدة من صادرات الأسلحة العالمية من 33 بالمئة إلى 40 بالمئة، بينما انخفضت حصة روسيا من 22 بالمئة إلى 16 بالمئة.