أثيرت حالة من الغضب حول صفوف الشعب اللبناني بسبب سحب البنوك أموالهم وعدم قدرتهم على استرجاعها، مما أدى إلى تظاهر العديد من مودعى البنوك في لبنان أمام المصارف.
وقام العديد من المودعين باحتجاجات عارمة تحولت إلى أعمال شغب، واقتحام للمصارف خاصة مصرف لبنان وإحراقها بسبب الشغب الشعبي المتزايد بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في البلاد.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد أكد تواصل الجهود لمعالجة الأوضاع المالية في البلاد، وذلك في ظل الانهيارات المتتالية لسعر صرف الليرة اللبنانية والذي وصل إلى 80 ألف ليرة للدولار الواحد في مستهل تعاملات اليوم في أكبر انهيار للعملة المحلية.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب ميقاتي الإعلامي اليوم نفى فيه ما نسب إلى مصادر قريبة منه ويفيد بأن مصرف لبنان فقد السيطرة على السوق، وأنه قد يكون من الصعب إعادة ضبط الأمور ، إلا في حال حصول خطوة سياسية كبيرة.
ونفى ميقاتي ما تردد جملة وتفصيلا مؤكدا أنه لم يصدر أي موقف لرئيس الحكومة مباشرة أو عبر مكتبه الإعلامي بهذا الشأن، ويشهد سعر صرف الليرة اللبنانية انهيارات متتالية على مدار أسبوع حيث انخفض سعر الصرف ليسجل ٨٠ ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد متراجعا عن السعر قبل قرابة أسبوع والذي ناهز ال ٦٠ ألف ليرة للدولار الواحد.