ساعات تفصلنا عن الإضراب في فرنسا، والتي يصفه الخبراء بالشلل العام الذي يصيب البلاد الفرنسية، ووفق ما تداوله "خالد شقير"، مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، بأن هذا الصباح كان هناك اجتماع للحكومة الفرنسية، برئاسة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وكشف "شقير" في المؤتمر الصحفي الحالي بأن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، طالب بعدم خلط الأوراق وإحداث الشلل في البلاد، وعدم تعريض أمنها واقتصادها للخطر.
أعلن مراسل "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم، أن الرئيس الفرنسي في لقاء حالي مع وزير الجيوش الفرنسي لمتابعة آخر تطورات الوضع في أوكرانيا، والذي يتبعه غداء عمل مع رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن"، ثم لقاء آخر مع "فرانسوا براون"، وزير الصحة الفرنسي.
نقلًا عن المتحدث باسم الحكومة وهو من المصادر المُقربة من قصر الإليزيه، بأن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"والحكومة مُستمرين في مشاريعهم، وليست لديهم أي نية في التراجع، مؤكدًا أنه ستكون هناك منصة لشرح بعض من النقاط المُتواجدة في الملف، وهو مشروع التقاعد.
أكد" شقير" أنه أمس، كانت هناك بعض الشموع التي تمت إنارتها في مدينة مارسيليا من قبل فيدرالية العمال التي بدأت تستعد منذ الأمس في الشوارع الفرنسية والمدن المختلفة، وأن هذه التظاهرات تشمل المدن الفرنسية الكبري وليس فقط العاصمة باريس.
أشار مُراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك تصريحات تم رصدها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان"،بأن هناك نحو 200 إلى 400 عنصر مشاغب يُمكن أن يُحدث بعضًا من الانفلات داخل هذه المسيرات والتظاهرات.