تلقى حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني أمس الجمعة، اتصال هاتفي من جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، طالبه فيه بإيقاف عمليات الإعدام فورا، وذلك بعد تنفيذ إعدام أول محتج وهو محسن شكاري، يوم الخميس الماضي.
وأفادت قناة إيران إنترناشيونال، أمس الجمعة، أن القضاء الإيراني حكم بالإعدام على مُحتَج جديد يُدعى حسين محمدي، بتهمة قتل عنصر من الباسيج، وأوضحت التقارير اعتقاله من منزله دون وجود أي أدلة تثبت صلته بتلك القضية، فضلا عن تعرض أسرته لضغوط شديدة لعدم التحدث لوسائل الإعلام.
يذكر أن إيران قد أعلنت الخميس الماضي، إعدام أول سجين مدان في جريمة قالت إنها ارتكبت خلال الاحتجاجات، وهو أول إعدام تنفذه طهران، بخصوص الاحتجاجات الحالية، ووفق وكالة أنباء (ميزان) الإيرانية، فإن إعدامه جاء بعد اتهامه بقطع الطريق، ومهاجمة أحد عناصر قوات الأمن بسكين في طهران.
وحذر نشطاء من احتمال إعدام آخرين قريبا، لأن ممثلي الادعاء في البلاد يقولون إن سبعة أشخاص على الأقل صدرت بحقهم أحكام بالإعدام حتى الآن، بسبب مشاركتهم في المظاهرات.