لم يكن محمد علي المقاول الهارب سوى مُهرج فاشل أثبتت العديد من تجاربه الفنية فشله الذريع في أن يكون مشخصاتي يُسهم في رسم البهجة على وجوه مشاهديه حتى ولو بـ«الإفيه البايت».
وكعادة «الهلافيت» ترك محمد علي البلاد هاربًا بعدما تراكمت عليه الديون وتهربه من دفع الضرائب المستحقة عليه والتي بلغت 48 مليون جنيه؛ ليثبت فشله مرة أخرى في عالم المال والأعمال.
وفي محاولة بائسة لإثبات نفسه من جديد، قرر محمد علي التحول جملة وتفصيلًا من مشخصاتي فاشل إلى مُهرج سياسي أشد فشلًا يهاجم الدولة المصرية محاولًا هدم ثوابتها من خلال بث الشائعات والأكاذيب ليتجرع كأس الفشل مُجددًا، فتناول الجمهور فيديوهات «المقاول الهارب» التي يدعو فيها للخروج بـ«ثورة» على سبيل الدعابة من باب الفرجة ليس إلا.
الدليل على ذلك، أن عملية التجييش التي قام بها «المقاول الهارب» على مدار الأسابيع الماضية، فشلت فشلًا ذريعًا لتثبت الأيام أن الشارع المصري ذو وعي سياسي من النوع الفريد، فلم ينجح معه «صياح الهلافيت» عبر أبواق الجماعات الإرهابية الضالة والدليل على ذلك ما شهدته كافة أرجاء البلاد أمس الجمعة، بعدما دحض المصريون تلك الدعوات بالتهميش وعدم التفاعل.
مسلسل فشل «المقاول الهارب» عرض مستمر، فبعد ساعات قليلة من انتهاء دعوات الثورة المزعومة التي لم تلقى أي إيجابية من المصريين، بدت ملامح الحزن والاكتئاب الشديد تظهر على وجه «المقاول» وانتابته حالات صرع ليلية ونصحه أحد أصدقائه المقربين بتكثيف جرعات زيارة الملاهي الليلية المشبوهة ليصبح الإدمان آخر حلقات مسلسل فشل المقاول الهارب.
وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صور مسربة لمحمد علي داخل مسكنه بالخارج في لحظة انسجام عالية لينسى عورته ظاهرة أمام الكاميرات ولا يعلم إلا الله صاحب الكاميرا التي التقطت تلك الصور في لحظات الأنس والعربدة.
محمد علي المقاول الهاربمحمد علي المقاول الهارب