قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إن بلدة إسبانية كاملة معروضة للبيع مقابل 260 الف يورو، وهى بلدة غير مأهولة وفيها 44 منزلا ومدرسة ونزل وثكنة للحرس المدنى.
ووصفت الصحيفة بأن بيع قرية كاملة يبدو جنونيا، وهى تسمى سالت ودى كاسترو، والتي تم بناءها في عام 1952 ، وفى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين اشترت عائلة القرية غير المأهولة بالفعل ، بهدف سياحى تم قطعه بسبب أزمة عام 2008 ، ولكن الآن قامت هذه العائلة بطرح القرية للبيع مرة آخرى مما يمثل فرصة مثيرة للاهتمام لأى رجل أعمال.
وتضم البلدة 44 منزلاً، خمسة منها مستقلة، بالإضافة إلى مدرسة بها عدة فصول دراسية، وثكنات سابقة للحرس المدني ، ومسبح والعديد من المناطق الرياضيةـ حتى أنه يحتوي على نزل مع 14 غرفة وغرفة طعام ومغسلة. يمكن أن يضم هذا السكن 184 مكانًا للسياحة الريفية.
وتقع القرية على الحدود مع البرتغال، في مقاطعة زامورا، وتبعد عن مدريد بثلاث ساعات سفر بالسيارة. وتضم سالتو دي كاسترو العديد من البنايات، التي تتوقع أن تجدها في قرية إسبانية صغيرة.
ويقول روني رودريفيز، من شركة رويال إنفست، التي تمثل المالك، إن "حلمه كان بناء فندق هنا، ولكن المشروع تجمد، ومع ذلك فإنه لا يزال يتمنى تحقيق حلمه".
ولقي العرض اهتمام 50 ألف زائر منذ أن عرضت القرية للبيع بهذا السعر الأسبوع الماضي، وقال رودريجيز إن 300 شخص أبدوا اهتمامهم بشراء القرية، من روسيا، وفرنسا وبلجيكا، وبريطانيا، وقد دفع أحدهم قسطا مسبقا لحجز الصفقة.
وبنيت سالتو دي كاسترو من قبل شركة توليد الكهرباء إيبردويرو، لإيواء عائلات العمال، الذين أنجزوا خزان المياه المجاور، في بداية الخمسينيات، ولكن السكان هجروا المكان بعد انتهاء الأشغال، وبقيت القرية خاوية على عروشها منذ الثمانينات.
وعرضت سالتو دي كاسترو للبيع، في وقت سابق، بسعر 6،5 ملايين يورو، ولكن لا أحد تقدم لشرائها، وتعرضت البنايات فيها إلى التخريب، فهوى سعرها.