فيديو| عمران خان يكشف عن 4 قادة حاولوا اغتياله..ويؤكد عودته للشارع

لمواصلة حملته الانتخابية

السبت 05 نوفمبر 2022 | 04:24 صباحاً
عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق
عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق
كتب : عاطف صبيح

كشف عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عن أسماء أربعة من القادة حاولوا اغتياله في الهجوم الأخير عليه، كما أكد أنه فور تعافيه سيعود إلى الشارع؛ لمواصلة حملته الانتخابية.

وكانت سلطات الأمن حذرته قبل إطلاق النار عليه من خطورة تواجده بالشارع؛ لاحتمال وقوع محاولات اغتيال له، ولكنه لم يستجب لتحذيراتهم، وبعد إصابته أعلن للمرة الثانية أنه سيواصل نزوله للشارع.

وكشف خان عن تفاصيل إطلاق النار عليه خلال تجمع حاشد في خطاب للشعب، وقال لقناة سكاي نيوز البريطانية إنه أصيب برصاصتين في ساقيه، وإن اثنين من الرماة حاولا اغتياله، وقتلا شخصا وجرحا 11 آخرين.

وكان عمران خان كشف، أمس الجمعة، عن "تآمر 4 أشخاص لقتله خلف ‏الأبواب المغلقة"، في أول تعقيب منه على محاولة اغتياله، وقال في رسالة مسجله له أنه أصيب فجأة بطلقات نارية، وبدأ في السقوط، وفقا لوكالة أنباء "أني" الآسيوية.

وقال: "في ذلك اليوم كنت في الحاوية وأصبت فجأة برصاص في ساقي وبدأت في السقوط، وكان هناك شخصان، إذا كانا متزامنين عندما تم إنقاذي"، لافتا إلى إنه أصيب "بأربع رصاصات".

وأكد: "قبل يوم من ذهابي إلى المسيرة، علمت أن الاغتيال كان مخططا ضدي إما في وزير أباد أو جوجرات في مقاطعة البنجاب".

وكرر مزاعم المؤامرة الأجنبية من جانب أمريكا بشأن "السياسة الخارجية المستقلة" للحكومة بقيادة، حركة "الإنصاف والسلام"، وقتما كانت في السلطة.

وقال كبار قادة حركة "إنصاف" الباكستانية إن عمران خان يعتقد أن الهجوم عليه وقع بأمر من 3 أشخاص، من بينهم رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، ووزير الداخلية في البلاد، وأحد كبار الجنرالات في المخابرات الباكستانية، وطالبوا بإقالتهم من مناصبهم.

وقال الطبيب المعالج لقناة سكاي نيوز البريطانية إن خان أصيب "في الفخذ الأيمن برصاصتين ورصاصتين في الفخذ الأيسر، وساقه اليسرى مكسورة".

وأضاف الطبيب أنه "كان هناك كسر في ساق خان اليمنى، وبالقرب من الشريان الرئيسي كان هناك بعض شظايا الرصاص".

وتابع: "أخرجنا شظايا الرصاص الأربعة، لكنها لم تلمس أي أعضاء رئيسية".

وكان رئيس الوزراء السابق أجرى مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية قبل ساعتين من إطلاق النار عليه، وقال إنه يأمل ألا يكون هناك عنف خلال مسيرته في جميع أنحاء البلاد.

وعند سؤاله عما إذا كان احتمال حدوث عنف يقلقه، قال: "لقد كنت على الطريق منذ ستة أشهر الآن، ومما رأيته أنا واثق من أنني سأتمكن من توجيهه خلال الانتخابات. سأكون قادرًا على القيام بالتوجيه من خلال الانتخابات وإحداث تغيير. لكن الاحتمال الآخر هو أنك لا تريده أن يسير في الاتجاه الآخر".