تقدم 26 شخصا بدعوى قضائية ضد منتجع Thermea في ويتبي، بأونتاريو بكندا، يتهم المنتجع بأنه تسبب في إصابتهم بعدوى المكورات العنقودية، من إحدى برك المياه المالحة بالمنتجع الصحي.
وكان المنتجع الصحي قد تم افتتاحه يوم 6 أكتوبر الجاري، بعد 5 سنوات من الإعلان عنه، رغم تلقيه تنبيها من الصحة العامة في دورهام لوجود خطر صحي محتمل تم اكتشافه في مياه بركة كالا.
وتم تقديم أول شكوى إلى Durham Public Health، يوم 20 أكتوبر.
ومن جهته أكد مارتن باكيت، الرئيس التنفيذي للمنتجع الصحي، أن التحري كشف عن وجود تلوث المكورات العنقودية.
وأضاف أن المنتجع أجرى إجراءات فورية لإغلاق مجمعاتها، و تشكيل فريق كامل لإجراء تحقيق حول هذا الشأن.
وتابع باكيت أن المنشأة اتخذت إجراءات فورية لإغلاق مجمعاتها وتوظيف فريق من الخبراء لإجراء تحقيق كامل
وتقول كاميلا هيدلي التي تعرضت للدعوى إنها تعافت تدريجيا، بعد أن اضطرت إلى أخذ إجازة أسبوعين.
المكورات العنقودية هي جنس من البكتيريا موجبة الجرام في عائلة Staphylococcaceae من رتبة Bacillales، وتتشكل في مجموعات تشبه العنب، وهي كائنات لا هوائية اختيارية.
سُميت بهذا الاسم في عام 1880م من قبل الجراح وعالم الجراثيم الاسكتلندي ألكسندر أوجستون.
تسكن بكتيريا المكورات العنقودية على الجلد والأنف وتكون غير ضارة، ولكنها قد تدخل الجسم من خلال الجروح أو السحجات التي قد تكون غير مرئية تقريبًا، وبمجرد دخولها الجسم، قد تنتشر البكتيريا إلى عدد من أجهزة وأعضاء الجسم، بما في ذلك القلب، حيث قد تسبب السموم التي تنتجها البكتيريا السكتة القلبية.
وفي حال إصابة الأشخاص بعدوى المكورات العنقودية، يكون لديهم جهاز المناعة في الجسم هو الدفاع الوحيد ضد المرض، وإذا تم إضعاف هذا النظام أو تعرض للخطر، فقد يتطور المرض بسرعة. حيث يمكن لأي شخص أن يصاب بالمكورات العنقودية، لكن النساء الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
المضاعفات التي تسببها عدوى المكورات العنقودية
إذا غزت بكتيريا المكورات العنقودية مجرى الدم، فقد تصاب بنوع من العدوى التي تؤثر على الجسم بالكامل، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى، التي يطلق عليها تعفن الدم، إلى صدمة إنتانية، وهي نوبة تهدد الحياة مع انخفاض شديد في ضغط الدم.