صحفيان روسي وكوبية يفوزان بجائزة الصحافة العالمية في إسبانيا

الصحفي الروسي: غزو بوتين لأوكرانيا يستند إلى أكذوبة

الجمعة 21 أكتوبر 2022 | 12:21 صباحاً
كتب : عاطف صبيح

حصل إليكسى كوفاليف، الصحفي الروسي ومسؤول التحقيقات بجريدة ميدوزا الروسية المستقلة، ولوز إسكوبار المحررة الكوبية بموقع "14 ونصف" الرقمي، على جائزة الصحافة العالمية في فئة حرية الصحافة، التي تمنحها جريدة الموندو الإسبانية، خلال المراسم التي أقيمت بمقر متحف البرادو في مدريد، والتي تحمل رقم النسخة العشرين.

وقالت إيزابيل أيوسو، رئيسة الحكومة المحلية بالعاصمة الإسبانية، إن الفائزين يعتبران نموذجاً للصحافة بوصفها "السلطة الرابعة" والتزامها بالحرية، مؤكدة أنه "بدون صحافة حرة ومسؤولة تتراجع الديمقراطية وتتلاشى في النهاية". مشددة على أننا "بحاجة إلى وسائل إعلام شجاعة تنشر الانتهاكات وتتصدى لمن يريدون نشر أفكارهم الشمولية".

وقال كوفاليف إن "غزو بوتين لأوكرانيا يستند إلى أكذوبة، ومن ثم يمكنني القول إنني كنت ضمن قلة من الصحفيين الذين قالوا الحقيقة"، وفقا لما ذكرته وكالة يوروبا برس الإسبانية.

وكشف عن تغطيته للحرب بأنها "مسيرة لا تنتهي من الخراب والمعاناة والموت. إنه وضع لا أتمنى لأحد أن يعيشه أبداً، وأن يجد نفسه مضطرا لتوثيق جرائم الحرب التي ترتكبها بلاده".

وقالت إسكوبار "بلادي انتهجت اغتيال الصحافة بصورة منتظمة، وللأسف هذا يحدث في كوبا التي ولدت فيها الصحافة المستقلة منذ عقود". وتضيف "أنا فخورة بعملي بالرغم من الثمن الباهظ الذي أدفعه مقابل قول الحقيقة من تهديدات مستمرة، وتشويه سمعة وحصار الشرطة لمنزلي لمنعي من الخروج لممارسة عملي".

تصل قيمة جائزة الصحافة العالمية إلى 20 ألف يورو، بالإضافة إلى منحوتة رمزية من تصميم الفنان مارتين تشيرينو، اعترافا بقيم الصحافة والتزامها الأخلاقي بالدفاع عن حرية التعبير.

وأطلقت جريدة الموند الإسبانية هذه الجائزة تكريما لذكرى صحفيين إسبانيين لقيا مصرعهما في حربي أفغانستان والعراق، وهما خوليو فوينتس وخوليو بارادو، بالإضافة إلى الصحفي خوسيه لويس لوبيز لاكايي الذي اغتالته إيتا. 

اقرأ أيضا