عقب اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية من جديد، بعد الهجمات التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية على أوكرانيا، تعهد قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بـ "محاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، والمسؤولين.
وأكدت مجموعة السبع، في بيان مشترك عقب الاجتماع الافتراضي الذي عقدته اليوم الثلاثاء وأوردت قناة (سكاي نيوز) البريطانية مقتطفات منه - التزامها بدعم أوكرانيا طالما طال الأمر، ووعدت بمواصلة توفير الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني لكييف.
ورفضت مجموعة السبع في بيانها محاولات الضم غير القانونية من قبل روسيا لمناطق "دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون" الأوكرانية، مؤكدة أن أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ستكون له عواقب وخيمة.
وذكر البيان في هذا الصدد: "نستهجن الخطوات التصعيدية الروسية المتعمدة التي من بينها التعبئة الجزئية لجنود الاحتياط والحديث النووي غير المسؤول، الذي يعرض السلام والأمن العالميين للخطر."
واستطرد البيان: "نؤكد أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو النووية من قبل روسيا ستكون له عواقب وخيمة."
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع قادة مجموعة السبع يأتي في الوقت الذي شنت فيه موسكو واحدة من أكبر الضربات الصاروخية على أوكرانيا منذ تدخلها عسكريا أواخر فبراير الماضي، ردًا على هجوم استهدف جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، وألقت فيه موسكو باللوم على جارتها كييف.