وثق مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء مجموعة من الشبان على طفل عربي يحمل الجنسية السورية في كندا بسبب ديانته.
وجاء في مقطع الفيديو قيام 6 من الشبان بسؤال لاجئ سوري يبلغ 15 عامًا عما إذا كان عربيا أو مسلما، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب، دون تدخل من المارة أو الأمن.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عنصرية الشبان الكنديين، فيما قال نشطاء إن الضحية طفل سوري يتيم عمره 15 عاما.
ومن ناحيتها، وجهت السلطات في كندا اتهامات جنائية لتلك المجموعة من الشباب، بعد اعتدائهم بالضرب على طالب سوري أمام مدرسته في مدينة أوتاوا الكندية، بدافع الكراهية.
وتعود تلك الواقعة ليوم 8 سبتمبر لماضي، فيما قامت السلطات هذا الأسبوع بتوجيه اتهامات للشبان بارتكاب جرائم بدافع الكراهية.