أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، ما يحدث في إيران من قمع وعنف من الشرطة الإيرانية، تجاه المحتجين والمتظاهرين، واصفة إياه بالقمع الوحشي.
وقالت الخارجية الفرنسية، خلال بيان رسمي لها، أن هذا العنف المستخدم ضد المحتجين أسفر عن مقتل العشرات، منذ اندلاع الاحتجاجات، عقب مقتل فتاة إيرانية، كانت ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها في وقت سابق.
وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنّ فرنسا تبحث مع شركائها الأوروبيين في "الخيارات المتاحة للردّ على تلك الانتهاكات الجديدة لحقوق النساء ولحقوق الإنسان في إيران".
وشدد البيان على أن "فرنسا تدين كلّ أعمال العنف، التوقيفات والاعتقالات العشوائية (...) والانتهاكات الصارخة لحقوق النساء ولحرية التعبير عبر تعطيل مواقع إخبارية وشبكات تواصل اجتماعي" وكذلك أيضاً توقيف "صحافيين خلال أدائهم وظيفتهم".
ودعت الخارجية الفرنسية "إيران إلى وضع حد للقمع الوحشي وإلى احترام تعهّداتها الدولية على صعيد حقوق الإنسان بشكل كامل".
وتشهد إيران، احتجاجات واسعة، منذ مقتل فتاة بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها، حيث قُتِل نحو 41 شخصا، جراء العنف المستخدم من قوات الأمن الإيراني في فض التظاهرات.