استحوذ الفزع على المواطنين في لبنان، عقب انتشار مرض "داء الكلب"من جديد، لأنه يعد من الأمراض المميتة عادة.
أعلنت وسائل إعلام محلية، عن تسجيل أكثر من 10 حالات "عضة كلب" يومياً في منطقة النبطية، ومثلها في صور وبنت جبيل ومرجعيون.
ولكن لم تعلن وزارة الصحة اللبنانية عن أي بيانات بشأن إصابة الطفل بـ"داء الكلب"، خشية الهلع الذي قد يصيب المواطنين، وفقا لوسائل إعلام محلية.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة اللبنانية قد فتحت تحقيقا وأخذت عيّنات من المناعة لدى عائلة طفل يرقد على جهاز التنفس رفيق الحريري الجامعي، بانتظار وفاته خلال يومين أو أكثر، وذلك بعد إصابته بـ"داء الكَلب" جرّاء عضة كلب في منزله بإحدى القرى الجنوبية، قبل شهر تقريبا.
وأكدت مصادر طبية أن المريض الذي يتعرّض لعضّة كلب عليه أن يسارع إلى أخذ لقاح الكلب، كي لا يصاب بـ"داء الكلب" الذي لا علاج له، فهو ينتقل من كلب شارد الى كلب آخر، ومنها إلى الإنسان عن طريق العضّ أو الخربشة، ولا تظهر عوارض الكَلَب إلا بعد 20 يوما.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، ترتفع أعداد الإصابة بـ"داء الكلب" نتيجة هجمات الكلاب الشاردة على الأهالي، إلا أنه لا توجد أعداد واضحة حول وفيات هذا الداء.