أعربت منظمة حماس الفلسطينية، عن سعادتها بالعمليات التي يقوم بها مقاومون فلسطينيون ضد الجنود الإسرائيليين، وآخرها استهداف برج للجيش الإسرائيلي في محيط مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع: إن "تصاعد عمليات المقاومة اليوم في الضفة الغربية وآخرها قبل قليل في رام الله يؤكد أن أهلنا الثائرين في الضفة دشنوا مرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه بحق شعبنا والمسجد الأقصى، إن المواجهات والعمليات ستتمدد وتنتقل لمختلف أرجاء الضفة وكل محاولات الاحتلال لكسرها ستفشل ولن تمر".
وكانت الحركة قد "باركت في وقت سابق عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها مقاومون، ظهر اليوم الأحد، على شارع 90 قرب غور الأردن، واستهدفوا فيها حافلة مستوطنين، وأدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بجراح مختلفة".
وقالت في بيان لها إن "هذه العملية الجريئة تؤكد من جديد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، وثباته على طريق ذات الشوكة، لا يقيل عنه ولا يستقيل، حتى يحقق آمال شعبنا كاملة في الحرية والاستقلال".
واعتبرت "حماس أن "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، وسيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه، وليعلم أن شعبنا عصي على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
