أزمات العراق لم تنتهى بعد تنديدات عربية وغربية بسبب الوضع المأسوى الذى يعيشه الشعب العراقى، واجتماعات موسعة، وترك رؤوساء مناصبهم فى أشد الظروف العصيبة لبلادهم إلى متى هذا الوضع وكيف سينتهى الحال بالعراق.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، أصدر بيانًا، في مؤتمر صحفي، مدته 6 دقائق وطلب من المتظاهرين بترك أماكنهم، وأدان عمليات القتل التي شهدتها الأحداث الأخيرة في العراق والشغب وغيرها من الأحداث.
وأكد أحمد موسى، خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن هذه الكلمة حلّت أزمة العراق؛ وعقب هذه الكلمة انسحب عشرات الآلاف من المنطقة الخضراء والكثير من المناطق الأخرى؛ والجميع أشاد بكلمة الصدر الهامة والوطنية فى هذه الأزمة.
وأشار أحمد موسى، أنه لا يمكن أن يستقر العراق دون أن يكون له جيش واحد ومؤسسة أمنية واحدة، ولابد من حصر السلاح ليصبح بيد الدولة العراقية فقط، مضيفًا: «الدولة فقط يكون بيدها قرار السلاح، ولا يصح أن يكون هناك عناصر أو فصيل أو حزب بيده السلاح» فهذه فوضى ولابد من حسم الأمر.
و تابع الإعلامي أحمد موسى، إلى أن رئيس الوزراء العراقي استنكر عدم حصر السلاح بعيدًا عن يد الدولة؛ لأنه أمر يؤدي لوجود صراعات واقتتال بين الفصائل المسلحة، كما دعا الرئيس برهم صالح لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، واستمرار الوضع على ما هو عليه يؤدي لوجود فساد أكبر هذه الفترة.
وأضاف أحمد موسى، أن الرئيس العراقي أكد أن الأزمة السياسية لم تنته، محذرًا من استمرار الوضع الحالي، وألا يكون العراق ساحة لتصفية حسابات الآخرين، مثمنًا دعوة الصدر بوقف العنف، فيما أشاد مصطفى الكاظمي بدعوة الصدر لوقف العنف، وطالب بالكشف عن مطلقي النيران تجاه المنطقة الخضراء ويجب محسابتهم.
وأردف موسى إلى أن الكاظمي هدد بترك منصبه إذا تعقدت الأمور في العراق، لافتًا إلى أن الكتل العراقية أمام قرار استقرار الدولة، أو الذهاب إلى خطر الدولة، وطالب بضرورة محاسبة المتورطين في هذه الأحداث فى أقرب وقت.