قدمت المنظومة المالية السعودية الكثير من التسهيلات للمستثمرين الأجانب أبرزها إطلاق إستراتيجية التقنية المالية والتي تعد إحدى ركائز برنامج تطوير القطاع المالي- التي ستسهمُ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وذلك من خلال تسهيل ممارسة الأعمال، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتنمية الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلي تعزيز ودعم الابتكار في القطاع المالي من خلال جذب أبرز الجهات الفاعلة في مجال التقنية المالية، جاء ذلك وفقاً لما ذكره وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان.
وأشار "وزير المالية السعودي" إلي زيارة الرئيس بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية كأول دولة عربية، مضيفاً أنها تجسّد الأهمية البالغة التي تنظر بها القيادة الأميركية للمملكة، إذ تربطهما علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية متميزة تمتد لأكثر من تسعة عقود.
وأضاف محمد الجدعان أن الزيارة تعكس الحراك الاقتصادي الدولي الذي توليه قيادة المملكة جل اهتمامها في ظل التطور والنمو المتزايد في المشهد الاقتصادي السعودي، الذي يحظى بتقدير دولي يؤكد أهمية المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي وصولًا إلى تعزيز المكونات الاقتصادية المشتركة، وترجمتها إلى أنشطة اقتصادية متنوعة، إضافة إلى إيجاد المزيد من المبادرات والفرص الاستثمارية، ومواجهة التحديات المهددة للاستقرار الإقليمي والعالمي.
وتطرق إلى عمق العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي بدأت من العام 1930م، ونتج عنها إقامة الكثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، وتوقيع العديد من المذكرات والاتفاقيات.
لافتا النظر إلى أهمية تطوير العلاقات المالية والمصرفية وتعزيز التعاون بين البلدين في إطار الشراكة والمصالح المشتركة بينهما.