خرجت مظاهرات أمس غاضبة في عدة مدن ليبية اصحاحا على تدهور الأوضاع المعيشية وأكد النشطاء الليبيون على استمرار ومواصلة الاحتجاج حتي تتنحي كل النخب الحاكمة عن السلطة ويلوحون بالقيام بالعصيان مدني ، خرجت تصريحات من رئيس مجلس النواب علي تلك الأحداث.
حيث طالب رئيس مجلس النواب عقيلة الصالح الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، حيث صرح حول حجم المعاناة التي يعانيها الليبيين خصوصاً في كل عدم صرف المرتبات حيث لم يحل البنك المركزي الليبي مشكلة السيولة حتى الآن في ليبيا.
وأضاف أن الليبيون يعانون من تدني الخدمات والأوضاع وما فيما من الكهرباء والمياه ومن حقهم التظاهر.
وأكد صالح أن المتظاهرين زحفوا إلى مقر البرلمان دون مطالب محددة وشكر وأثنى على القوات العسكرية والأمنية على ضبط النفس مع المتظاهرين لعدم استخدام القوة ، وأعرب عن ظنه بأن عملية إحراق البرلمان قد يكون عملا مدبرا بهدف إسقاط السلطة التشريعية واتهم صالح الحكومة الديبية بأنها فشلت في مهمتها .
أوضح أن الخلافات الحادثة بشأن المسار الدستوري فيما يتعلق بترشح مزدوجة الجنسية والعسكريين مؤكدا على أن اكتر من 20 شخصا يحملون جنسية مزدوجة تقدموا للانتخابات الرئاسية القادمة.
أوضح أنه لن يتم منع أي ليببي من الترشح لانتخابات وان الليبيون سيقررون لمن سيصوتون.