قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مساء الجمعة، إنه يدعم المتظاهرين ويوافق على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة.
وأضاف الدبيبة في أول تعليق له على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدة مدن ليبية الجمعة، إن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد، وفقًا لقناة “العربية".
وتفاقم الغضب تجاه زعماء ليبيا المتناحرين الجمعة، واقتحم محتجون مبنى البرلمان في مدينة طبرق بشرق البلاد في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في العاصمة طرابلس في الغرب.
وقام متظاهرون في طبرق باقتحام المبنى وإضرام النار في أجزاء منه مع انسحاب القوات المسلحة المكلفة بحراسته، متهمين البرلمان بالخيانة وسرقة المال العام، بعد نحو ثماني سنوات على انتخابه.
وفي مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات بينما كانت ألسنة اللهب تلتهم جانبا من المبنى.
ومع تصارع الفصائل السياسية للسيطرة على الحكومة بعد فشلها في إجراء انتخابات كانت مقررة العام الماضي، عادت ليبيا إلى الانقسام والحرب الأهلية مع انهيار خدمات الدولة تدريجيا.