تشهد العاصمة طرابلس انفلاتا أمنيا كبيرا إثر سيطرة المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة على السلطة في المدينة، وما ينتج عن ذلك من اشتباكات مسلحة تلحق الأضرار بممتلكات المواطنين والأرواح.
حيث انطلقت مظاهرات شعبية في العديد من المدن الليبية، وخاصة العاصمة طرابلس، ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية.
وتظاهر مئات الليبيين، أمام فندق الكبير بالعاصمة طرابلس مرتدين السترات الصفرات، وحاملين شعارات ضد حكومة الدبيبة والتكتلات السياسية الرافضة لوصول البلاد إلى الانتخابات.
كما اندلعت اشتباكات بين المليشيات في الأحياء السكنية بمنطقة سوق الثلاثاء وسط طرابلس ومطلع يونيو الماضي
ويطالب المتظاهرون بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في كافة المدن الليبية، وحل أزمة الكهرباء وإلغاء قرار الدبيبة برفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم وسعر رغيف الخبز.
وقالت القوة المسلحة الليبية في بيان لها "نحذر كل من تسول له نفسه الخروج والتظاهر اليوم الجمعة، بأننا سنستخدم الإجراءات الرادعة ولن نتهاون مع أي كان".
لكن "قوة دعم الدستور والانتخابات" قالت في بيانها المنشور عبر حسابها على "فيسبوك"، إن هذه المظاهرات هي محاولة لزعزعة أمن واستقرار العاصمة، ومحاولة للإضرار بالممتلكات العامة وإغلاق الشوارع".
وأكدت أنها "لن تتهاون مع المشاركين في المظاهرات".