أثارت الإعلامية شيماء جمال الشهيرة بمذيعة “الهيروين” الجدل في الساعات القليلة الماضية بعدما تعرضت لاختفاء مفاجئ وغامض لمدة 3 أسابيع وبدأ الأمن في رحلة بحثه عن سر اختفائها.
وقد عثرت أجهزة الأمن بالجيزة على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها من 20 يوما.
وكشفت الأجهزة الأمنية أن آخر مكان ترددت عليه الإعلامية كان كوافير في السادس من أكتوبر.
وقال زوج الإعلامية، أنهما خرجا لشراء بعض المستلزمات، وطلبت منه انتظارها لحين الانتهاء من عمل سشوار بأحد الكوافيرات بمنطقة الشيخ زايد، حيث ظل زوجها ينتظرها لفترة طويلة لكنها لم تعد، بعد أن هاتفها عدة مرات ووجد هاتفها مغلقا.
وكشفت التحريات أنها قتلت على يد زوجها من خلال قام بضربها على رأسها بمقبض المسدس "طبنجة" ثم شوه وجهها بماء نار ثم دفنها في حديقة مزرعته بمدينة البدرشين.
من هي الإعلامية شيماء جمال
وقد بدأت الإعلامية شيماء جمال تسلك مسيرتها نحو الشهرة من خلال أولى برامجها “المشاغبة” التي قدمته عبر قناة LTC، وقامت به بالعديد من التصرفات الجريئة التي بدأ من خلالها معرفة الجهور بتلك الإعلامية المغمورة.
وقد سميت شيماء جمال بمذيعة الهيروين بعدما قامت بإثارة الجدل بواسطة تلك المادة المخدرة على الهواء أمام الجمهور، فخلال برنامجها على قناة LTC أخرجت كيسا يحمل مادة بيضاء واستنشقتها على الهواء، مشيرة إلى أنها تلبي طلب متصل تحداها بشم الهيروين على الهواء، الأمر الذي اعتبرته النقابة أمرا مهينا وأصدر قرار بوقفها عن العمل لمدة 90 يوما.
وأكدت الإعلامية شيماء جمال، مقدمة برنامج "المشاغبة" المذاع عبر فضائية "ltc"، والمُلقبة باسم "مذيعة الهيروين"، أنها لم تتعاط مواد مخدرة على الهواء كما روج مستخدمو "السوشيال ميديا".
وكان السبب الثاني لتسميتها بهذا الاسم كان خلال قناة الحدث، عندما قامت بتزغيط وزة حجر أبيض وخرجت بها على الهواء كاشفة بأن هذا الحجر هو مادة الهيروين، وكانت من خلالها تجري تجربة لتوضح كيف يخفي تجار المخدرات المواد المخدرة، مؤكدة أنه لا يوجد جهاز يستطيع كشف المواد المخدرة في الأوز.