نهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن تدوال أي فيديوهات تتناول القتل والعنف وإراقة الدماء على جميع الوسائل الإعلامية، خاصة بعدما تم تداوله بشأن حادثة «نيرة» المعروفة إعلاميًا بحادثة «طالبة المنصورة» التي لاقت ربها بطريقة وحشية.
وأكد المجلس أنه سيبادر بإخطار النائب العام ضد الانتهاكات القانونية والإنسانية في هذا المجال.
وأكد رئيس المجلس أنه تم الاتفاق مع المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على خطة تحرك واحدة.
وعقد اجتماع عاجل مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع للاتفاق على استراتيجية إعلامية موحدة للتعامل مع هذه القضايا.
وأضاف المجلس في بيان له أنه سيتم مخاطبة "فيس بوك" فورا للقيام بحذف هذه الفيديوهات احتراماً للمشاعر الإنسانية لأهالي الضحايا، والحفاظ على قدسية الحياة والمعاني التي تحترم القوانين والأخلاق والضمير.
وناشد المجلس جميع وسائل الإعلام أن تتبنى حملات مكثفة لنشر الوعي بين المواطنين وحثهم أن يكونوا خط دفاع عن القيم الإنسانية والابتعاد عن الإثارة والتحريض، وأن تبادر المواقع الإخبارية التي تبث هذه الفيديوهات بحذفها على الفور.
وأثنى المجلس على المناشدة التي نشرها "المصري اليوم" للتوقف عن نشر فيديوهات القتل، والاستجابة لها والتعاون مع كل وسائل الإعلام لضبط هذه المشاهد.