قال الدكتور خالد الجندي، إن المثلية والشذوذ الجنسي، مرض مرعب أخطر من السرطان وكورونا، لأنه ليس مرضا وبائيا وإنما أخلاقيا.
خالد الجندي: المثلية الجنسية تفسد الديانات
وأضاف الجندي، عبر أثير إذاعة ميجا إف إم: «المثلية الجنسية مرض يتلف العقول والأرواح ويفسد الديانات ويدمر الحضارات، ومن يحاولون تبريره يسعون بكل الطرق مثل المنصات الفنية المختلفة والأعمال الدرامية وحتى الأفلام الكارتونية».
وتابع خالد الجندي: «بنيان الرب هي فطرة الإنسان السوية التي اتفقت عليها الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية، والعبث بها لعبة الشيطان».
خالد الجندي يهاجم مجتمع الميم
واستطرد: «مجتمع الميم ضال فاسد يحاول تقويض الحضارات الإنسانية، مسؤولياتنا للتصدي للمثلية الجنسية هي التربية على القيم المجتمعية الصالحة، فقد قال الله سبحانه وتعالى (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا) ومسؤولية الأهل الأولى هي التربية».
كما حذر أولياء الأمور، قائلا: «لا تتركوا أبناءكم في جزر منعزلة وحدهم أمام المنصات الفنية والأفلام الكارتونية بلا رقيب».
واختتم: «لا توجد تبريرات للممارسات الجنسية الشاذة، إن كان هذا مرض فهل يحق نشره على باقي الناس أم لا بد من العزل؟!».