أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل أزمة محمد الشوربجي، لاعب الإسكواش بعد انتقاله للعب في بريطانيا.
وقال صبحي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «نتمنى للشوربجي كل التوفيق، أحيانا الشاب يتعلم بشكل جيد، ويسافر للعمل في الخارج من أجل زيادة دخله، لكن حينها يكون الأمر ملائما بحكم مهنته»، مردفا «الإسكواش لعبة بنيت بفضل أولياء الأمور، في الأندية ذات المستوى الاجتماعي العالي، ثم تطورت وظهرت الرعاية ثم بدأت الدولة في بناء ملاعب إسكواش ضخمة جدا، على أعلى طراز».
وأضاف «عقود لاعبي الإسكواش مع الأندية تبدأ من 400 ألف جنيه، فضلا عن دعم الرعاية»، مشيرا إلى أن أحد الرعاة يضخ ما يقرب من 100 مليون استثمارا في الإسكواش المصري.
وتابع «تواصلت مع بعض لاعبي الإسكواش القدامى، واستدعيت أمير وجيه من الولايات المتحدة وأسندت له أحد المشاريع الرياضية»، مردفا «مفيش حالة رعاية للإسكواش زي اللي بتحصل في مصر».
ووجه وزير الرياضة رسالة لمحمد الشوربجي «ربنا يوفقك، هتروح اسمك محمد الشوربجي المصري، بقالك كتير دارس في بريطانيا، وشيء كويس إن منتج مصري هيعمل بصمة مصرية هناك، حاجة محترمة وجميلة أنا مش زعلان، من الممكن أن يكون شايف دخله هناك أعلى أهلا وسهلا، مفيش مصري بيسافر إلا وله منزله هنا وهو ما يعد شكلا للدورة الاقتصادية، ولو فكر يرجع لبلده أهلا بيه هنحتضنه، لا ننظر إلى السن أبدا، بالتوفيق با شوربجي ولا نبالغ».
وأردف «أحب الفنان نبيل الحلفاوي وأتابع اهتمامه بالشأن الرياضي، نبحث ملف الشوربجي لمعرفة حقائق الموضوع لكن الأمر لا يصل إلى التحقيق»، متسائلا «كيف لا يستفيد اتحاد الإسكواش اقتصاديا من الرعاية».
وبشأن إمكانية تكرار سيناريو محمد الشوربجي مع لاعبين آخرين قال«واخدين بالنا، لا أضمن عدم تكرار السيناريو بنسبة كبيرة»، مشيرا إلى أن عدد المسجلين في كافة الألعاب الرياضية لا يتخطى 2 مليون، وهو أمر لا يتوافق مع عدد الشباب الذي يبلغ 25 مليونا، لذلك تتخذ الوزارة خطوات بإنشاء اتحادات جديدة