أكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن المفهوم هو أهم وثيقة لحلف الناتو، بعد المعاهدة التأسيسية، معاهدة واشنطن، تم الاتفاق على المفهوم الاستراتيجى الأخير فى عام 2010. منذ ذلك الحين، تغير العالم بشكل جذري، وهذا يجب أن ينعكس في المفهوم الاستراتيجي الجديد، موضحا أن روسيا فى المفهوم الاستراتيجى الحالى، تحمل صفة "شريك استراتيجى"، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف الأمين العام لحلف الناتو أنه لم يتم ذكر الصين في المفهوم الاستراتيجي الحالي، متابعا: علينا التكيف لأن نجاح الناتو يعتمد على قدرته على التغيير في عالم متغير، وسيرسل المفهوم الاستراتيجي رسائل لتعزيز موقفنا العسكري ضد روسيا الأكثر عدوانية، وبطبيعة الحال سوف يصد أيضا التهديدات من جميع الاتجاهات، من الجنوب والإرهاب والفضاء السيبراني وتأثير تغير المناخ على الأمن والعديد من القضايا والتكنولوجيات الأخرى.
وأوضح الأمين العام لحلف الناتو، أن صعود الصين له تداعيات على أمريكا الشمالية وأوروبا، متابعا: نرى أن الصين لديها الآن ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم ونرى أنها تستثمر بكثافة في أسلحة نووية متقدمة يمكن أن تصل أيضا إلى جميع أراضي الناتو ونرى أن الصين لا تشاركنا قيمنا.