ثمنت رئيسة الحكومة التونسية الحراك الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية والتونسية، والذى مكّن من استعادة تعاونهما من خلال عقد اللجان القطاعية والفنيّة فى مجالات متعدّدة، منها ما يتعلق بالتجارة والنقل والزراعة والجمارك والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات.
وقد غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له تونس بعد الزيارة التي استمرت لمدة يومين على أعمال الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
وكانت نجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، ألقت كلمة مساء اليوم، خلال أعمال الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة، رحبت فى مستهلها بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، فى بلدهم تونس، متمنّية لهم جميعا طيب الإقامة ولاجتماع اللجنة العليا المشتركة النجاح والتوفيق.
وقالت رئيسة الحكومة التونسية: لا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أعرب عن جزيل الشُكر لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا على وقوفها إلى جانب بلادنا وتضامنها معها في مجابهة جائحة كورونا، الأمر الذي ترك أطيب الأثر في نفوس التونسيين، وهي مواقف تؤكّد متانة الروابط الأخويّة التاريخية بين شعبينا الشقيقيْن.
وأشارت نجلاء بودن إلى أن اجتماع اليوم يُمثّل مناسبة لإجراء تقييم معمّق وشامل لمسيرة التعاون الثنائي، ولبحث السُبل الكفيلة بمزيد من الدفع نحو تعزيزها وتطويرها، لتشمل مجالات متعدّدة ومتنوّعة ترتقي بالعلاقات إلى أعلى المراتب تجسيدا للإرادة الراسخة لقيادتيْ بلدينا اللذين ما انفكّا يُعبّران عنها في لقاءاتهما واتصالاتهما المنتظمة، مضيفة: وهذا ما سجّلناه بكلّ ارتياح عقب الزيارة التاريخيّة التي قام بها سيادة رئيس الجمهوريّة السيد قيس سعيّد إلى الشقيقة مصر، خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل 2021، والتي أعطت للعلاقات الثنائية دفعا وزخما هامّين.