انتخابات محلية في بريطانيا على وقع "فضيحة الحفلات"

توجه الناخبون في بريطانيا إلى مراكز الاقتراع، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، أن حزب المحافظين سيعرف عندما يتم فرز الأصوات في الأيام المقبلة، ما إذا كان سيدفع ثمن ما يُطلق عليها "فضيحة بارتي جيت في داونينج ستريت"، مقر الحكومة.

وكانت قد تم تغريم رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير المالية ريشي سوناك لخرق قواعد مكافحة فيروس كورونا.

وتطلع أوليفر داودن، رئيس حزب المحافظين، للتأكيد للناخبين الخيار المحلي الذي سيتخذونه وسط تقارير أن بعض المرشحين كانوا قد حاولوا النأي بأنفسهم عن الحكومة في وستمنستر خلال حملاتهم.

وفي بيان بمناسبة افتتاح مراكز الاقتراع، قال داودن: "الانتخابات اليوم تتمحور حول شيء واحد: من تريدونه أن يدير مجلسكم؟".

وشدد جونسون خلال زيارة لمطار ساوثهامبتون في اليوم الأخير قبل انطلاق الانتخابات، على أنه "واثق للغاية" أن لديه "الأجندة الصحيحة للبلاد".

فيما استغل رئيس حزب العمال، سير كير ستارمر، حملته الانتخابية لتسليط الضوء على ما وصفه بـ"تسرُب الفساد والفضائح" في إدارة جونسون.

وفي إنجلترا، يشارك أكثر من 4 آلاف عضو في 146 مجلسا في الانتخابات في المدن الرئيسية بما في ذلك ليدز ومانشستر وبيرمينجهام وكل ضواحي لندن البالغة 32 ضاحية.

كما ستجري كل مجالس اسكتلندا الـ32 وكل مجالس ويلز الـ22 انتخابات، وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في العاشرة مساء.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت حدة التوترات في أيرلندا الشمالية حيث جرى دعوة الناخبين إلى اختيار 90 عضوا بالجمعية التشريعية عبر 18 دائرة انتخابية.