تعتبر ظاهرة الكسوف الشمسي، من الظواهر التي تحظى بمتابعات ضخمة، من عشاق الفلك وحتى الجمهور المتنوع، لما يحدث به من حجب لضوء الشمس سواء جزئيا على مناطق معينة من سطح الأرض، أو كليا على جميع الكوكب.
وهذا العام، يضرب الكسوف الشمسي موعد مع الأرض، على أن يكون كسوفا جزئيا أعلى مناطق القارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، حيث يتم حجب ضوء الشمس عن تلك المناطق لمدة معينة.
وتحل ظاهرة الكسوف الشمسي، في نهاية الشهر الجاري، 30 إبريل الحالي.
ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر الجديد أمام وجه الشمس من منظور الأرض، ما يلقي بظلاله على الأرض.
ويحدث الكسوف الجزئي عندما يتم حجب جزء من الشمس، ما يؤدي إلى إغراق جزء منه في الظلام عند رؤيته من الأرض.
وفي ذروته، سيحجب القمر يوم السبت ما يقارب 65% من الشمس، وفقا لوكالة ناسا. وسيختلف مدى رؤية الكسوف - ومقدار الشمس المغطاة - تبعا للمكان الذي تشاهده منه.
ويستمر الكسوف الجزئي لفترة أطول من الكسوف الكلي للشمس، ولن يظهر الكسوف التالي حتى 20 أبريل 2023، والذي سيكون عبارة عن كسوف هجين يعرض خصائص كل من كسوف الشمس الكلي و "حلقة نار" أو ما يعرف بكسوف حلقي للشمس.