صرحت مصادر مطلعة، بأن عملية تطوير مسجد الحسين، تستهدف إعادة هيبة المسجد، كواجهة سياحية دينية وتاريخية، مرتبطة بالمسلمين من شتى بقاع الأرض، وتحديدا محبي آل البيت.
تستمر أعمال الصيانة والترميم بمسجد الإمام الحسين، للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل إعلان وزارة الأوقاف، غلق مسجد الحسين كليا، لحين الانتهاء من أعمال التطوير داخل المسجد، في الوقت الذي رجح فيه مصدر مطلع، استمرار الغلق حتى 6 أشهر على الأقل.
وأن خطة تطوير مسجد الإمام الحسين، تشمل توسيع المسجد، ضمن أعمال التجديد والترميم التي تجري الآن، لافتين إلى أن الطاقة الاستيعابية للمسجد بعد الترميم، تقترب من 7 آلاف ونصف مصلى، بواقع 6 آلاف مصلٍ من الرجال، و1450 من النساء.
وأضاف مصدر أن هناك خطة تطوير مسجد الحسين، تشمل ترميم الأجزاء المتهالكة من المسجد، داخليا وخارجيا، مع العمل على توسعة ساحته، فضلا عن توسعة المساحات الداخلية لمصلى المسجد؛ بهدف استقبال واستيعاب عدد أكبر من المصلين، مؤكدين أن ذلك كله يتم دون الإخلال بالمظهر الزخرفي للمسجد، أو إهمال العنصر التاريخي به.
منوها بأن خطة تطوير مسجد الحسين تشمل بناء حمامات تحت الأرض، بديلة للحمامات الخلفية التي كانت موجودة في المسجد، والتي كانت متهالكة تماما، على حد وصفهم؛ مشيرين إلى أن ذلك المقترح ليس فقط لمجرد التجديد، وإنما يهدف أيضا إلى تقليل الزحام داخل المسجد والحفاظ الشكل العام للمنطقة بأكملها؛ فضلا عن المحافظة على نظافة المسجد، حال ابتعاد الحمامات عن ساحته المخصصة للصلاة، وهو ما يشبه الحرم المكي في هندسته، فضلا عن تخصيص خدمات للمسجد وتوفير نظافة مستمرة له على غرار الحرم المكي كذلك.