نقلت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن دولة اليونان لا تريد إرسال الأنظمة الدفاعية، أس 300، إلى أوكرانيا.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في السابق، أن أي شحنة تنقل أسلحة، أهدافا مشروعة" للقوات الروسية، بينما تمضي قدما في العملية العسكرية التي بدأتها أواخر الشهر الماضي.
وفقا لشبكة ايه بي سي، تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا طلب المساعدة العسكرية في قتالها ضد القوات الروسية.
وقال لافروف يوم الجمعة لقناة آر تي: "قلنا بوضوح أن أي شحنة تتحرك إلى الأراضي الأوكرانية نعتقد أنها تحمل أسلحة ستكون هدف مشروعا.. أنها لعبة عادلة"، وأضاف "هذا واضح لأننا ننفذ العملية التي تهدف إلى إزالة أي تهديد لروسيا الاتحادية قادم من الأراضي الأوكرانية".
وأشارت الصحيفة إلى أن لعب ماكرون دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا ، واندلاع الحرب تصب فى مصلحة ماكرون ، على الرغم من أنه لم يبدأ حتى حملته رسميا، إلا أنه كرس نفسه الآن للعمل كرئيس ومحاولة وقف الحرب من خلال قيادة حوار أوروبي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية فإن 42% من الفرنسيين يرون أنه من الأفضل عدم تغيير رئيسهم فى خضم حرب فى أوروبا وأن نصف الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع تقريبا يبدون تقييما إيجابيا لإدارته كرئيس، حيث يعتقد أن 8 من أصل 10 فرنسيين يرون أن ماكرون سيفوز فى الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة، أن الحرب لم تلقى بظلالها على الحملة الفرنسية فحسب بل أعطت ماكرون الفرصة لإظهار قيادته فى أوروبا والعالم، وكانت القمة فى فرساى خير مثال على ذلك، مشيرة إلى أنه كان بطل الرواية، فلقد اختار مكانًا رمزيًا في التاريخ الأوروبي لاستقبال قادة الاتحاد الأوروبي وعقد مؤتمرًا صحفيًا للرئاسة الأوروبية، تم بثه على الهواء مباشرة عبر عشرات القنوات التلفزيونية.
إذا كانت الصورة الأكثر مشاركة على شبكات التواصل الاجتماعي هي تحية ماكرون لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، حنون للغاية، فإن الصورة التي بقيت في شبكية عيون الفرنسيين الذين سيصوتون في 10 أبريل هي صورة رئيس غير مرن مع بوتين. وزعيمة أوروبا التي تمر بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها.