لقت امرأة أوكرانية مصرعها على يد القوات الروسية، في كمين على جانب الطريق، بعد أن قامت دبابة بدهس الفتاة وهى في طريقها للبحث على دواء لوالدتها التي تعاني من مرض.
حسبما نقلت صحيفة ديلي ميل، عن مقتل فاليريا ماكسيتسكا التي تبلغ من عمرها 31 عاما، ووالدتها إيرينا وسائقهما، بمقذوف من دبابة روسية مارة في قرية خارج كييف.
أشاد الأصدقاء بالراحلة ماكسيتسكا باعتبارها امرأة "شجاعة"، قائلين إنها بقيت في أوكرانيا لمساعدة السكان المحليين تحت الحصار بعد غزو روسيا قبل أكثر من أسبوعين.
اتخذت الضحية القرار المصيري بالفرار من البلاد عندما نفد دواء والدتها وكان الاثنان يتجهان نحو الحدود الغربية لأوكرانيا عندما تعرضت لكمين من قافلة دبابات روسية.
وكانت ماكسيتسكا قد توقفت للسماح لرجال موسكو بالمرور؛ عندما أطلق أحدهم النار على سيارتها، حسبما زعم شهود عيان، مما أسفر عن مقتل السيدة البالغة من العمر 31 عامًا ووالدتها وسائقهما.
وتأتي وفاتها بعد أقل من يوم من تفجير القوات الروسية لدار رعاية بالقرب من مدينة خاركيف.