أعلنت صحيفة، وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم عن مطالبات روسيا الجديدة، التي تهدد بوقف المحادثات التي تتم من خلالها باستعادة الاتفاقية النواوية الإيرانية التي عقدتها في عام 2015، وتحدثت موسكو أنها تريد الحصول على ضمانات مكتوبة وأن العقوبات التي فرضت عليها الدولة الأوروبية، لم تأثر علي تجارتها الواسعة، مع طهران بموجب اتفاق متجدد.
وفي سياق متصل، جاءت المطالب قدمها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم في الوقت الذي قال فيه مسؤولون غربيون وإيرانيون إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي، الذي رفع معظم العقوبات الدولية عن إيران مقابل قيود مشددة ولكن مؤقتة على طهران البرامج النووية، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال.
وقال مسؤولون غربيون إنه يتعين التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، فيما غادر كبار المفاوضين من القوى الأوروبية فيينا للعودة إلى عواصمهم يوم الجمعة في انتظار أن تحاول إيران والولايات المتحدة حل الخلافات النهائية بينهما بشأن العقوبات التي سترفعها واشنطن على وجه التحديد.
وقال دبلوماسي غربي كبير إن طلب روسيا في اللحظة الأخيرة قد يجعل من المستحيل استكمال العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 في الوقت المناسب.
وذكرت الصحيفة أن التقدم في العمل النووي الإيراني يعني أن المسؤولين الغربيين حذروا من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 في غضون أيام ، فسوف يجعل من المستحيل على الغرب جني الفوائد الرئيسية لاتفاقية 2015، الاحتفاظ بشهور إيران بعيدًا عن القدرة على تكديس وقود نووي كافٍ لسلاح نووي واحد.
ومن ناحية أخرى صرح لافروف، نحن بحاجة إلى ضمان بأن هذه العقوبات لن تمس بأي شكل من الأشكال نظام العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المنصوص عليها في، الاتفاق النووي.