بلغت عملية انقاذ الطفل ريان مرحلة حاسمة ودقيقة، من خلال الحفر الأفقي الذي يتم حاليا يشكل يدوي، ويمثل نجاح هذه المرحلة نهاية لمأساة الطفل وترقب الملايين من الأشخاص داخل وخارج المغرب.
وأكدت مصادر من عين المكان أن هذه المرحلة تعتبر من أعقد المراحل وأخطرها خلال هذه العملية، سواء على حياة الطفل ريان أو فريق الإنقاذ.
ويتم خلال هذه العملية الحساسة الاستعانة بفريق من المهندسين وتقنيي المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.
وتشير آخر الأخبار إلى أن الفريق يستخدام أسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة.
وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان، حيث دخل فريق الإنقاذ دخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.
و كان الطفل ريان ذو الخمس سنوات قد سقط في بئر ضيقة في المنزل، في إحدى القرى غير بعيد عن مدينة شفشاون بشمال المغرب - نحو 500 كلم عن العاصمة الرباط- حيث لازال عالقا منذ ثلاث ايام، دون معرفة ما أذا كان يعاني من كسور أو إصابات خطيرة جراء سقوطه في البئر، في قصة حبست انفاس الملايين من الأشخاص في العالم.