دعا وزير الداخلية النمساوي،جيرهارد كارنر، اليوم الجمعة، تكثيف جهود لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي،بشكل أكثر فعالية ضد مخاطر الهجرة الغير الشرعية وإجراء التعديلات القانونية الضرورية في مجالات حماية الحدود واللجوء والهجرة.
وذكر الوزير أن اللجوء والهجرة من أبرز التحديات حالياً في الاتحاد الأوروبي من المقرر تم عقد مؤتمر مماثل في فيينا قريبا لبحث مواجهة التحديات الحالية ومنع الأزمات في المستقبل.
وأوضح كارنر، فى تصريحات له اليوم الجمعة فى ختام مشاركته فى مؤتمر حماية الحدود الخارجية الاوروبية فى ليتوانيا والذى استمر يومين وشاركت النمسا فى تنظيمه، أن هناك حاجة قوية لحماية الحدود الخارجية الأوروبية والتعاون مع دول المنشأ فى تصدير الهجرة غير الشرعية.
ولفت الوزير إلى ضرورة بحث كيفية إحكام السيطرة على المعابر الحدودية غير القانونية ومنع استغلال أزمة المهاجرين لمصالح سياسية.
وأشار الوزير إلى أن المقترحات الحالية لمفوضية الاتحاد الأوروبى ليست كافية، حيث يحتاج الاتحاد إلى حدود خارجية قوية وهو ما أظهره لنا الوضع على الحدود الليتوانية حاليا، لافتا إلى وقوف النمسا بجانب ليتوانيا فى الأزمة الراهنة لتدفق المهاجرين بدعم من الدولة المجاورة بيلاروسيا.
وشدد وزير داخلية النمسا على أن حماية الحدود الخارجية على وجه الخصوص هى المفتاح للحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.