خصصت الجزائر 142 مليار دينار جزائرى، ما يُعادل حوالي 750 مليون دولار، كمنحة سنوية ستوزع على كل الأشخاص الذي يعانون من شبح البطالة، وفق سكاى نيوز .
وتضمن قانون المالية لسنة 2022 مادة خاصة بتلك المنحة، في انتظار صدور المرسوم الرئاسي الذي يحدد تفاصيل توزيعها.
ووفق آخر احصائيات رسمية، فإن نسبة البطالة في الجزائر تبلغ 11.5 بالمئة، وأكد المدير العام للموازنة في وزارة المالية الجزائرية عبد العزيز فايز، على أن منحة البطالة تم تقسيمها حسب المناطق الجغرافية.
ويشمل التقسيم ثلاث مناطق، هي ولايات الهضاب العليا ولايات الشمال والصحراء، وستوجه القيمة الأكبر من المبلغ للمقيمين في المناطق الصحراوية الجنوبية.
وأكد رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، النائب علي ربيج على أن المرحلة الحالية تتعلق بالإحصاء والتسجيل، وقد أشار ربيج إلى أن العملية ستأخذ وقتاً لمراجعة القوائم وتحديد المستفيدين الحقيقين.
وقال النائب علي ربيج، وفق سكاى نيوز، لقد خلق هذا القرار نوعا من الازدحام أمام مراكز التسجيل على مستوى العديد من المحافظات، ويجب أن يتوجه الشباب نحو التسجيل الإلكتروني وعدم الوقوف في طوابير أمام المراكز في هذا الظرف الصحي الذي تمر به البلاد.
وتتواجد مسألة تحديد سن المستفيد محل نقاش كبير بين النواب وكبار المسؤولين، فبينما يقترح البعض تحديد السن بـ25 و45 سنة، يقترح أخرون أن يكون السن محدد بـ19 سنة فما فوق.
وتختلف قيمة المنحة التي سيحصل عليها كل عاطل عن العمل، وقد تم تحديد مبلغ قدره 14 ألف دينار جزائري لسكان المناطق الصحرواية، و12 ألف دج لسكان مناطق الشرق والغرب، أما في وسط البلاد فقد حددت قيمة المنحة بـ 10 ألاف دينار.