قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت إن القرارات التى تتخذها الحكومة الإثيوبية ليست عاطفية، وتمكنت من تحقيق هدفها الأول فيما يتعلق بالمعارك الدائرة مع جبهة تيجراي.
وأكد آبي أحمد، أن القوات الإثيوبية لديها أوامر بالبقاء في المناطق التي تمت استعادتها، وأن إثيوبيا لا تخوض المعركة وحسب، بل تحارب أيضا الحملة الساعية لإضعافها وفق تعبيره.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الجمعة، أن القوات الحكومية لن تدخل إقليم تيجراي في الوقت الراهن، وستبقى بدلًا من ذلك في منطقتين حررتهما في الآونة الأخيرة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو، أن الحكومة ستتخذ أي إجراءات ضرورية لضمان ألا يشكل الحزب الحاكم في الإقليم، "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى"، أي تهديد.
وأعلنت جبهة تيجراي، انسحابها إلى منطقتها، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة، مما فتح مرحلة جديدة في هذا النزاع الدامي.
ورغم عدم تأكيد الأمر بعد، فإن انسحاب جبهة تيجراي قد أحيا الأمل في بدء محادثات سلام، بعد حرب مستمرة منذ أكثر من 13 شهرًا تسببت في أزمة إنسانية خطيرة.