صرح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى ، إن جراحي الأوعية الدموية يقومون بالعمليات الجراحية لمعالجة أمراض الأوعية الدموية الخلقية والمكتسبة، فجراحو الأوعية الدموية يتمتعون بمهارة غير اعتيادية في التعامل مع النزيف الكبير والغزيز وكذلك الأوعية الصغيرة والمصابة، وغالبا ماتتأثر أعضاء أخرى في هذا النوع من العمليات لذلك فإن هناك تعاون كبير مع الإختصاصات الجراحية الأخرى كالجراحة الباطنية, جراحة القلب والمسالك البولية وأمراض النساء وجراحة الصدر والتصوير والأشعة .
وقال الدكتور وليد الدالى أستاذ الأوعية الدموية، تنتشر الآن الأغذية الغير صحية والمفعمة بالدهون كما أن حركة الأشخاص قليلة بالإضافة للتدخين والوزن الزائد وهذه العوامل تشكل سببا لحدوث تصلب الشرايين، وهذا التصلب يمكن أن يؤدي إلى وقف تدفق الدم في كل الجسم مما يستدعي فتح الأوعية عن طريق دعامات معدنية أو أنبوب معدني.
وأضاف الدكتور وليد الدالى أن الأعراض الأولى تظهر غالبا كألم متقطع في الساق وهو بالمفهوم الطبي مرض العرج ، وكذلك الأمراض الخلقية مثل تشوهات الأوعية الدموية وتمدد الأوعية الدموية فقد تستدعي عمل جراحي مثل جراحة تمدد الأوعية الدموية وجراحة الشريان الأبهر.
وأكد الدكتور وليد الدالى أستاذ الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى، من المجالات الأخرى الملاتبطة بطب وجراحة الأوعية الدموية نظام غسل الكلى وهو النظام الذي يتم اللجوء إليه في حال تلف الكلية حيث يتم ضخ الدم عبر تحويلة تم بناؤها بشكل اضافي إلى جهاز خارجي لغسل الدم ومن ثم إعادة ضخه إلى الجسم مرة أخرى.
وأوضح الدكتور وليد الدالى، أن أهم طرق الفحص في طب الأوعية الدموية تتمثل في تحسس النبض في المناطق مناطق الجسم المعنية وفحص الصدى الملون، والذي يتم من خلاله جعل مجرى الدم في الأوعية مسموعاً ومرئياً لاكتشاف اضطرابات التروية على سبيل المثال.