قالت رئيسة حزب "الحركة الوطنية" ليلى بن خليفة، وهي أول سيدة في تاريخ ليبيا تترشح لانتخابات رئاسية، إن المرأة الليبية أثبتت طيلة العشر سنوات الماضية أنها قادرة على الوصول إلى أبعد مما يتصور البعض".
وتحدثت في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" عن فرصها في انتخابات 24 ديسمبر المقبل، وأبرز العقبات والتحديات التي تواجه الرئيس القادم.
واعتبرت بن خليفة أن الاعتقاد السائد بأن المنافسة محصورة بين عدد من المرشحين هو "اعتقاد غير دقيق"، مضيفة أن "لدى الليبيين نوعا ما من السأم من الأشخاص والأسماء التي تتكرر في كل مرة، ويبحثون عن شخصيات أخرى لم تكن في المشهد".
ومن هذا المنطلق تعتقد بأن فرصتها كمرشحة متاحة، بوصفها "فرصة جيدة"، مردفة: "والرأي الأول والأخير هو لليبيين".
وفيما أشارت إلى أنها تعول على المرأة في دعمها خلال الانتخابات القادمة، بالإشارة إلى أن "المرأة هي المتضرر الأول والأخير من كل ما يحدث في ليبيا"، أفادت بأنه ليس الاعتماد الوحيد، بل إنها تعتمد كذلك على الرجال والشباب والمجتمع الليبي بأكمله؛ على اعتبار أن الرئيس القادم سيكون رئيسا لكل الليبيين، موضحة في الوقت نفسه أنها ترفض حصرها في مشروع يخص المرأة تحديداً فقط.