صرّح وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن يونغ بأن إعلان نهاية الحرب الكورية قد يكون بمثابة نقطة انطلاق جيدة لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أن مباحثات جارية مع واشنطن حول هذا الإعلان.
ورأى الوزير الكوري الجنوبي أن هذه الخطوة ستساعد بيونغ يانغ على استكشاف "حل ذي مغزى يتضمن مطالبتها لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالتراجع عن السياسات العدائية ضدها".
وقال "لي" في كلمة أمام منتدى دولي للسلام في بلدة غوسيونغ بإقليم كانغ وون: "سنبني الثقة من خلال اعتماد إعلان نهاية الحرب، مما يؤدي إلى إجراء عملية مناقشة موضوعية للمصالح المشتركة".
وأشار الوزير إلى أنه يتطلع إلى تحقيق النتائج في أسرع وقت ممكن مع دخول المشاورات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن إعلان نهاية الحرب مراحلها النهائية.
ورصد المسؤول الكوري الجنوبي عن الوحدة مع الشطر الكوري الشمالي وجود حاجة "إلى التعاون في الرعاية الصحية والطبية بين الكوريتين المرتبطتين بالمناخ والبيئة وأيضا إجراء المناقشة معا إزاء أزمة المناخ التي هي أيضا تهتم بها كوريا الشمالية"، مشددا على أن كوريا الجنوبية ستبقى منفتحا للحوار مع الشمال بشأن أي أجندة في أي وقت وأي مكان و بأي شكل.
وفي شأن ذي صلة، أظهرت نتيجة استطلاع مؤخرا أن أكثر من نصف الكوريين الجنوبيين يرون استحالة عقد لقاء قمة بين الكوريتين بمناسبة أولمبياد بكين في فبراير من العام المقبل.
واظهرت نتيجة استطلاع أجراه المجلس الاستشاري للديمقراطية والسلام والوحدة خلال يومي 20 و21 من الشهر على 1,000 من الذين تبلغ أعمارهم 19 وما فوق في أرجاء البلاد حول الرأي العام في السلام والوحدة للربع الرابع من عام 2021م(نسبة الثقة 95% وهامش الأخطاء زائد أو ناقص 3.1%).
وصرّحت نسبة 53.9% من المشاركين في استطلاع أجراه مؤخرا المجلس الاستشاري للديمقراطية والسلام والوحدة، بأنهم يرون استحالة عقد لقاء قمة بمناسبة أولمبياد بكين في العام القادم، في مقابل 40.1% قالوا إن الأمر ممكن .