طلبت شميمة بيغوم، الفتاة بريطانية، التي انضمت إلى التنظيم الارهابي "داعش" في سوريا، محاكمتها مرة أخرى في المملكة المتحدة.
وطلبت شميمة بيغوم، الطالبة البريطانية المحتجزة الآن في أحد مخيمات الاعتقال شمال شرقي سوريا، من ممثلين عن الحكومة البريطانية استجوابها، وذلك ضمن محاولة لطمأنة الرأي العام بأنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي.
وكان وزير الداخلية البريطاني السابق ساجد جاويد قد جرد بيغوم من جنسيتها بعد العثور عليها في مخيم للاجئين السوريين.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قالت إنه عندما تم تجنيدها في البداية عبر الإنترنت من قبل أصدقاء، وعدت بـ "الجنة." وذكرت أن ثلاث سنوات من الحياة في ظل حكم داعش أثبتت أن الواقع مختلف تماما.
وأضافت "كان الواقع جحيما. كانت جهنم على الأرض".
وسافرت الطالبة البريطانية وهي في الخامسة عشرة من عمرها إلى مدينة الرقة، العاصمة الفعلية لخلافة تنظيم داعش، حيث تزوجت من مقاتل هولندي، أنجبت منه ثلاثة أطفال، لكنهم قضوا جميعا منذ ذلك الحين.