أكد عدد من الخبراء الإثيوبيون، أن قرار إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا أمس الثلاثاء، ودعوة المواطنين إلى حمل السلاح والاستعداد للدفاع عن العاصمة، يعكس المد سريع التغير في حرب منتشرة تهدد بتمزيق ثاني أكبر دولة في إفريقيا، من حيث عدد السكان.
وذكر الباحث الإثيوبي محمد خير عمير، أنه لا شيء ولا تدابير طارئة يمكنها الآن وقف انهيار نظام آبي أحمد الإجرامي في إثيوبيا، مضيفا أنه قد يواجه مرتكبو الجرائم الجسيمة في تيجراي العدالة قريبًا، وقد يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين.
وأضاف عبر حسابه الرسمي على تويتر إنه في الصراع الحالي، بين تيجراي والجيش الإثيوبي، يبدو الآن تقدم محتمل في أديس أبابا وشيك لصالح الجبعة، حيث تجاهل الجانبان إلى حد كبير الدعوات لوقف إطلاق النار، والحل التفاوضي.
فيما أكد مهاري تاديل مارو، باحث إثيوبي وأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية، أن إعلان حالة الطوارئ سيؤدي إلى زيادة عسكرة البلاد، وترخيص الجهات الحكومية بتكثيف المزيد من الفظائع وإضفاء الشرعية عليها.
وشدد عبر حسابه على تويتر، أن هذا الإعلان يأتي عندما ظهرت دعوات من رئيس الوزراء وسياسيي أمهرة، لشن هجمات على تيجراي في وسائل الإعلام الرئيسية.
وهاجم إثيوبيون عبر تويتر إعلان حالة الطوارئ، ودعوة رئيس الوزراء الإثيوبي المواطنين إلى حمل السلاح، ضد جبهة تحرير تيجراي.
وقبل عام، بدأت الحرب بين آبي أحمد من جهة وجبهة تحرير تيجراي، التي حكمت إثيوبيا لسنوات طويلة سابقة.
ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، المواطنين إلى حمل السلاح ضد تيجراي، في حين أعلنت الجبهة مواصلة الزحف تجاه العاصمة.