كشفت الدكتورة غادة محمد قمر، مدرس الجغرافيا بجامعة الزقازيق، قصة طريق الكباش بالأقصر، وسبب تسميته بهذا الاسم، موضحة أن أول اكتشاف للطريق كان بواسطة الدكتور زكريا غنيم سنة 1949 وتم الكشف عن 8 تماثيل.
وأضافت غادة محمد خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن المرحلة الثانية من الاكتشافات بطريق الكباش كشفت عن 14 تمثالا، من خلال النصوص والبرديات كما تم اكتشاف طريق يربط ما بين معابد الكرنك في الشمال ومعبد الأقصر في الجنوب.
وتابعت مدرس الجغرافيا بجامعة الزقازيق، أن فكرة طريق الكباش تأتي من ارتباطه باحتفال من أكبر الاحتفالات الدينية في عصر الدولة الحديثة، ويسمى «الأوبت» وكان يتم عن طريق الإله آمون ويرمز لتجديد قوى وطاقة الطبيعة.
وأوضحت غادة محمد أن الاحتفال كان يتم من خلال انتقال آمون بصحبة موكب عظيم من معابد الكرنك إلى معبد الأقصر عبر طريق الكباش الذي يبلغ طوله 2 كيلو و700 متر، مضيفة أنه تم العثور على 300 قطعة أثرية في منطقة الكباش.