قال عبد المجيد شيخي مستشار الرئيس الجزائري المكلف بشؤون الذاكرة، إن "فرنسا لم تعط أي وضع قانوني للجزائر خلال فترة استعمارها".
وأضاف شيخي في تصريح: "فرنسا تركت لنا أرضا ملوثة، وضحايا ومفقودين، رغم أن القانون الدولي فرض عليها ترك الجزائر نظيفة".
وتابع أن "الفرنسيين جاؤوا إلى الجزائر ليطبقوا سياسة الإبادة وتدمير الأمة والدولة الجزائرية".
وأردف قوله: "فرنسا التي تتغنى بالعدالة والديمقراطية كانت تأمر بالقتل".
وكانت وزارة الاتصال الجزائرية أعلنت السبت، أن "الجزائر ستلاحق فرنسا اليوم وكل يوم إلى أن تعترف بمسؤولياتها كاملة وتلتزم بتحمل تبعات كل الجرائم التي اقترفتها ضد الأمة الجزائرية".