توعّد نائب في البرلمان اللبناني ينتمي لحزب الله اليوم الأحد، بتداعيات كبيرة لما حصل الخميس في بيروت من إطلاق نار أدى لوقوع قتلى.
بعد الأحداث التي شهدتها في بيروت والتي أدت لمقتل 7 أشخاص.. البطريرك الراعي يرفض "التجييش الطائفي وتسويات الترضية".
وشدد النائب حسن فضل الله بمحاسبة "من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار" في الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة، والتي وصفها بالمجزرة، "وصولاً لأعلى مسؤول".
حيث أقامت موجة العنف يوم الخميس، والتي قُتل فيها سبعة أشخاص، وسط تصاعد التوترات بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي. ويعارض حزب الله التحقيق الجاري حول انفجار مرفأ بيروت، ودعا إلى تغيير قاضي التحقيق الرئيسي القاضي طارق بيطار.
من جهة اخري ، تحدث البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، إنه لا يجوز لأي طرف في البلاد أن يلجأ إلى التهديد أو العنف عقب أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ أكثر من عقد.
وقال البطريرك الراعي: "ما من أحد أعلى من القضاء والقانون. يجب أن نحرر قضاءنا من التدخل السياسي والطائفي والحزبي، ولنحترم استقلاليته وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات".
كما صرح عن رفضه للعودة إلى ما سماه "التجييش الطائفي وتسويات الترضية واختلاق الملفات"، مضيفاً: "لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف وإقامة حواجز عشائرية على الطرقات".
واضاف ايضا دعمه لدور الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنه "نجح في حصر مواقع الاشتباك، وأظهر أن المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى".
كما اعتبر البطريرك أنه يجب على مجلس الوزراء الاجتماع واتخاذ القرارات اللازمة.