روى العميد يسرى عمارة، روايات عن بطولات معركة العبور وعلى رأسها قصة سقوط قائد المدرعات الإسرائيلي "عساف ياجورى وتحطيم وانهيار اللواء المدرع الذى كان يقود به هجوما مضادا فى اليوم الرابع للحرب، قائلاً: إن أول أسير له كان يوم 29/12/1969 فى وقت معارك حرب الإستنزاف و أن الدورية حينها عبرت بقيادة النقيب أحمد إبراهيم دمروا السيارة الذي يوجد بها الأسير، موضحا أن إسرائيل حاولت أن تأخذ الدورية بالأسير ولكن "سحبناهم ونزلت بيه تحت الأرض فى مخبأى وكان مصاب بفخده".
وأوضح عمارة خلال لقائة فى برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الاولى الفضائية، أن الأسير طلب أن يشرب ونزف بعد ذلك، قائلا: "الأسير دا أتعالج فى مصر حتي انتهاء حرب أكتوبر وطلع أول دفعة في تبادل الأسرى مع إسرائيل وكان من أقارب رئيسة الوزراء وعين نائب رئيس الموساد بإسرائيل".
وتابع حديثه عن أسره عساف ياجورى، أعلي رتبة تم أسرها فى حرب 1973 بالجيش الإسرائيلي، قائلا: "كنا حينها فى الموجة الثانية عندما تم إقتحام قناة السويس.. وتم عمل أكبر مانع مائي.. وطلعتله 22 متر اى عمارة 7 أدوار وبعدين حط عليها نقط قوية من أجل منعي.. واقتحمنا النقط القوية".
وأردف: "الساعة الرابعة عملنا أول ضربة عليه بجميع أنواع الأسلحة اللي معانا وتم تدمير ثلثين النوع المدرع الخاص به فى نصف ساعة.. وبعد الإنفجارات أخدنا الأوامر من العقيد الخاص بنا بالتحرك وكسب الوقت.. أصيبت ولقيت أحد جنود إسرائيل ولقيت نفسي جريت عليه وحضتنه وطلعت وسقطت نفوخه".